تمضي الأيام منذ إجراء امتحانات شهادة الباكالوريا، ويقترب موعد إعلان النتائج، فيما يجافي النوم فاطمة بنت الصادق، فهذه الشهادة تطاردها في أحلامها وكوابيسها، وتعاني من أرق مستمر بسبب التوتر والقلق، على غرار مئات الطلاب الموريتانيين كل عام.
الشعور بالضغط النفسي يلازم الكثير من طلاب الباكالوريا في موريتانيا، منذ أن تحول هذا الامتحان إلى “بوابة” يتوجب العبور منها لتحقيق أحلام الدراسة الجامعية والحياة المهنية، وربط كثيرون الفشل فيها بالفشل في الحياة عمومًا.
التفكير في “الفشل” يستحوذ على عقل فاطمة، فهاجسها أنها لا تتمكن من أن تكون ضمن قائمة الناجحين لهذا العام، غير واثقة من إجاباتها في الامتحان، وترى في الباكالوريا حاجزًا سيمنعها من تحقيق أحلامها .